ويُسمّى أيضاً بــ “سري صالي” وهو عيد رأس السنة الإيزيدية، وأحد أقدم الأعياد؛ وهو عيد التكوين والخليقة، بداية الحياة، وتكوين الأرض وإكتمال الربيع في يوم الأربعاء الأحمر. وبحسب مُعتقداتهم فإن رئيس الملائكة “طاووس ملك” بُعثهُ الربّ إلى الأرض التي كانت سراباً حينها ليُحوّلها إلى أرضٍ حيّة من ماء وتراب كما هي الآن، ويُنبت فيها الربيع بألوانه الزاهية.
في العراق، يحتفل الإيزيديون بعيد رأس السنة الإيزيدية يوم السابع عشر من شهر نيسان/أبريل من هذا العام والذي يوافق أول يوم أربعاء من السنة الشرقية والذي يتأخر عن نيسان التقويم الغربي بـ 13 يوماً حسب التقويم الشرقي اليولياني الذي يعتمد عليه المجلس الروحاني الإيزيدي. ويتجمع عدد كبير من أبناء الطائفة الإيزيدية من الرجال والنساء ويبدءون بعصر الزيتون صباح العيد ويُشعلون مُستخدمين زيت الزيتون النقي 365 قنديلاً بعدد أيام السنة، في معبد “لالش” بمحافظة نينوى (شمالي العراق)، وهو مقرّ المجلس الروحاني للديانة الإيزيدية في العالم، للاحتفال بعيد رأس السنة ومُمارسة طقوسهم الدينية.
يقوم أبناء الديانه الإيزيدية بذبح الخراف في بيوتهم، ليُطبخ قسماً منها ويُوزع القسم الآخر على الفقراء.
