القوة العقلية هي القدرة على تنظيم العواطف والافكار والسلوكيات بشكل منتج، حتى في مواجهة الشدائد العديدة. ثمانية تصرفات تمكننا من رفع مستوى القوة الذهنية.
- إدارة المشاعر دون التقليل من شأنها. إن الأشخاص الأقوياء عقليًا يدركون المشاعر التي تُثار في داخلهم، لكنهم لا يسمحون لتلك المشاعر بالتدفق على الفور إلى كلمات أو أفعال. بعبارة أخرى، إنهم يلتقطون مشاعرهم، ويفكرون فيما إذا كان من المفيد التعبير عنها، ثم يقررون كيفية الاستجابة لها.
- الثقة لا تعني غياب الشك. الثقة هي القدرة على إدارة علاقتنا بالشك الذي سنختبره حتمًا. الأقوياء عقليًا يعترفون بالشك، لكنهم يتركونه بهدوء ليتمكنوا من التركيز على كيفية إنجاز شيء ما، وليس القدرة على إنجاز شيء ما.
- التعامل مع النفس كصديق في وقت الحاجة. قدِّر ما تمر به وتعاطَف مع الألم الذي لابد وأن تشعر به وحاول ألا تكون قاسيًا على نفسك.
- معرفة احتياجات المرونة والاستعانة بها. عندما نواجه انتكاسات، غالبًا ما نحاول أن نتحمل الأمر بمفردنا، وننسى أن أحد أهم الأشياء التي يفعلها الأشخاص الأقوياء عقليًا هو البحث عن الدعم.
- لا تدع روتين العمل اليومي يحبطك. لا يتأثر الأشخاص الأقوياء عقليًا كثيرًا بروتينانت العمل اليومي، فهم يمارسون اليقظة في تقدير التفاصيل الدنيوية لرفع المعنويات، و تحسين المزاج.
- التخلص من الأفكار المسبقة. قد تصنف نفسك على أنك أقل موهبة من أقرانك وتقول لنفسك: “لست جيدًا بما يكفي للحصول على ترقية”. استبدل تلك المعتقدات المقيدة بمعتقدات تمكينية مثل، “لدي كل المهارات اللازمة للحصول على ترقية.”
- واجه السلبيات بالتشجيع. والأفضل من التشجيع العام أو الإيجابية هو التشجيع المستنير، وهو عندما تقدم الثناء أو التعزيز الإيجابي المحدد بطبيعته.
- تقبل التغيير كتجربة إيجابية. في أوقات التغيير، يمكنك التصرف وكأن التغيير شيء سيئ يسبب الألم ويتطلب جهدًا غير مرغوب فيه – كما لو كان شيئًا يحدث لك، بدلا من ذلك، إختر التغيير كشيء إيجابي، ونقطة انطلاق يمكن أن تحسن الفرص الشخصية والمهنية – كما لو كان شيئًا مفيدا لك.
القدرة على إدارة عواطفنا وأفكارنا الداخلية، تمكننا من قيادة سلوكياتنا الخارجية!
