
لسنوات عديدة، حمل المسافرون إلى منازلهم مع عودتهم من رحلاتهم أكثر من مجرد تذكارات غير مرغوب فيها. جميعًا وفي مرحلة ما، وضعنا حقائبنا على السرير لتعبئة أو تفريغ أغراضنا لأن هذا هو الخيار الأكثر ملاءمة للعديد من الأشخاص كون السرير ذو ارتفاع مريح وفي متناول ملابسنا مما يجعله مكانًا مناسبًا لفرز وطوي متعلقاتنا. ومع ذلك، فإن هذه العادة التي تبدو غير ضارة والتي هي الخيار الأكثر ملاءمة للعديد من الأشخاص،هي في الواقع غير صحية تمامًا ومن الضروري الامتناع عن القيام بها. لماذأ؟ عجلات الحقائب، التي تعبر شوارع المدن المزدحمة، وحمامات المطارات، وممرات الفنادق، تخفي سرًا قذرًا: فهي مغطاة بالجراثيم والأوساخ، وربما حتى الآفات. إضافة، عجلات الحقيبة ليست الجزء الوحيد الذي يجب القلق بشأنه، فقد أصبحت حشرات الفراش مشكلة شائعة بشكل متزايد في الفنادق والمنازل في جميع أنحاء العالم، ويمكنها بسهولة أن تتسلل إلى حقائب السفر وتصيب أسِرة المنازل. ولهذا السبب وبعد العودة من كل رحلة من الضروري فك الامتعة على الفور ومسح الحقائب وعجلاتها بمناديل الكلوركس لتنظيفها بالكامل قبل إعادتها إلى خزانتها.
إضافة الى ذلك، من المهم جدًا الاستثمار في رف للأمتعة لمنزلك لتوفير مساحة مخصصة لحقيبتك تبقيها بعيدة عن سريرك وأرضيتك؛ من المعروف أن رفوف الأمتعة التي اصبحت عنصرًا أساسيًا في غرف الفنادق منذ أواخر القرن التاسع عشر، صممت للحفاظ على حقائب الناس مرتفعة وبعيدة عن أماكن الاختباء المحتملة للآفات. ومع ذلك، يتجاهل العديد من المسافرين هذه الميزة، ويفضلون بدلاً من ذلك وضع أمتعتهم على السرير لسهولة الوصول إلى محتوياتها. وإذا لم يكن رف الأمتعة مرئيًا على الفور في غرفة الفندق، فتأكد من وجوده في الخزانة، حيث يتم تخزينه غالبًا.
بالإضافة إلى استخدام رفوف الأمتعة، يمكن اتخاذ خطوات أخرى مثل استخدام مكعبات التعبئة لوضع الملابس فيها ثم نقلها إلى الحقائب الموجودة على رف الأمتعة.
مع تزايد وعي المسافرين بالمخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بالأمتعة، من المرجح أن يتبنى المزيد من الأشخاص عادات التعبئة الأكثر نظافة.