
أشارت العديد من الدراسات إلى أن لعب الأطفال في التراب والطين في مراحلهم العمرية الأولى يقوي من مناعتهم، وفي نفس الوقت يمنحهم مناعة ضد العديد من الفيروسات التي تسبب لهم أنواع مختلفة من الحساسيات. بعبارة أخرى، قد يحميهم من الحالات التي يتفاعل فيها الجهاز المناعي بشكل غير مفيد مع المواد المسببة للحساسية أو مع أنسجة الجسم، بحسب ما نشره موقع Live Science.
مع تطور الجهاز المناعي للطفل في السنوات الأولى من العمر، يتعين على الخلايا الواقية داخل الجسم أن تتعلم معرفة التمييز بين خلايا الجسم والمواد الغريبة التي تكون غير ضارة أو مسببة للأمراض، مثل البكتيريا والفيروسات.
على سبيل المثال، أظهرت دراسات متعددة أن الأطفال الذين ينمون أو يعيشون في مزارع تكون لديهم قابلية كبيرة لمقاومة الفيروسات، وذلك لإحتكاكهم ببعض الحيوانات أو الدواجن التي تربى في هذه المزارع، على عكس الأطفال الذين يعيشون في المدن أو في بيئة أكثر نظافة.
كما تؤكد الكثير من الدراسات على أهمية تعرض الأطفال للميكروبات المتعايشة في وقت مبكر من الحياة، بدلاً من مسببات الأمراض المعدية.
أن الأطفال هم أكثر تعرضاً للفيروسات، فمن المهم جداً متابعة جرعاتهم الوقايئة، يقول المثل إن الوقاية خيرٌ من العلاج.