الشاي العدني والشاي المغربي

نُعرف نحن العرب وبعض المناطق الأسيوية و الإفريقية بجلسات الشاي والقهوة، فيها تحضر هذه المشروبات حسب طقوس مناطقية غايتها المثلى هي خلق جو مرح فيه يتجاذب الأصدقاء والأحباب أطراف الحديث. فهنا تُحمص القهوة على مرأى من الناس قبل تقديمها للحاضرين وهنالك يُحضر الشاي بتقديس كبير للمجلس. نخص بالذكر في هذا المقال الشاي العدني والشاي المغربي.
تمتاز مدينة عدن الساحلية بمقاهيها و تنوع مشروباتها ومن أبرزها الشاي العدني. يحضر الشاي العدني بطرق مختلفة ومنها هذه الطريقة. تدق بهارات الهيل وجوز الطيب والزنجبيل ثم تضاف إلى ماء مغلي، يضاف الشاي الأسود إلى هذا المزيج ويترك ليغلي نحو دقيقتين ثم يضاف إليه الحليب المكثف المُحلى أوغير المحلى حسب الذوق ثم يُواصل غليه لمدة دقيقتين قبل تقديمه للحاضرين.
تختلف كثافة الشاي المغربي من الشمال إلى الجنوب، فكلما رحلت جنوبا يدكن لون الشاي وتزداد كثافته ومع ذلك فالمكونات واحدة مع فرق بسيط في التحضير. في إبريق يوضع الشاي الأخضر مع النعناع والسكر ثم يضاف إليه الماء المغلي. يوضع من جديد فوق النار كي يتجانس. كلما طالت مدة وضعه فوق النار كلما ازداد كثافة ودكانة. يُفرغ في كوب ثم يعاد إلى الإبريق لعدة مرات قبل تقديمه للحاضرين.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *