اسكتلندا أرض غنية بتاريخها وثقافتها وماضيها العريق المليء بالشخصيات الأسطورية مثل ويليام والاس وروبرت ذا بروس، اللذين قادا حملة الاستقلال في أواخر العصور الوسطى. تاريخ البلاد منسوج بشكل متشابك معقد من خلال ممالكها ومعاركها وتحولاتها الثقافية، بدءاً من توحيد التاجين الاسكتلندي والإنجليزي في عام 1603 إلى انتفاضات اليعاقبة في القرن الثامن عشر. وقد حافظت اسكتلندا على تراثها من خلال قلاعها مثل قلعة إدنبرة وقلعة ستيرلنغ اللتين تذكّران بعصور القرون الوسطى وعصر النهضة في البلاد. واليوم تفتخر اسكتلندا بهويتها الفريدة داخل المملكة المتحدة مع اللغة الغيلية والتقاليد مثل ألعاب الهايلاند والموسيقى الشعبية.
جمال اسكتلندا الطبيعي ساحر ان كان بمناظرها الطبيعية الخلابة او عجائبها الجيولوجية. تقع بحيراتها الشهيرة بما في ذلك بحيرة لوخ نيس ولوخ لوموند بين التلال المتموجة والجبال الوعرة التي توفر مناظر هادئة وخلابة. تُعد المرتفعات بمناظرها الشاسعة وقممها الحادة مثل بن نيفيس والوديان الغامضة ملاذاً لمحبي التنزه والمغامرة. كما أن ساحل اسكتلندا ساحر بدرجة عالية من الجاذبية حيث المنحدرات الخشنة والشواطئ الرملية والجزر مثل سكاي وجزر أوتر هيبريدس التي تتميز بتكوينات صخرية فريدة من نوعها والحياة البرية. إن المزيج بين هذه الميزات الجيولوجية والمعالم التاريخية يجعل من اسكتلندا وجهةً تجمع بين جمال الطبيعة وغموض ماضيها.
