
مع بدء تلاشي حلم المونديال من سيخلف كاساس في تدريب المنتخب العراقي
أقدم الإتحاد العراقي لكرة القدم على إقالة المدير الفني للمنتخب الوطني، الأسباني خيسوس كاساس وطاقمه المكون من مساعدين ومدربي اللياقة البدنية بسبب سوء النتائج والأداء الذي قدمه الفريق العراقي في مبارياته الأخيرة وخاصة في تصفيات كأس العالم المؤهلة لمونديال 2026 في الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك. حصل المنتخب العراقي على نقطة واحدة من أصل ستة في آخر مباراتين خاضهما في التصفيات، حيث حقق التعادل في الدقائق الأخيرة أمام الكويت في ملعب جذع النخلة في البصرة ثم خسر أمام فلسطين بهدفين لهدف بعد أن كان متقدما بالنتيجة إلى ما قبل نهاية المباراة بدقائق، ليجد نفسه في المركز الثالث بعد أن كان قاب قوسين من خطف بطاقة التأهل المباشر الثانية في المجموعة.
هناك الكثير من التكهنات و الآراء حول من سيخلف كاساس في مسألة تدريب المنتخب العراقي، فالبعض يميل الى فكرة المدرب الأجنبي والبعض الآخر يرى بأن المدرب المحلي هوالحل الأمثل للمنتخب العراقي حاليا، وطرحوا بعض الأسماء لمدربين محليين أمثال عدنان حمد وحكيم شاكر وراضي شنيشل وعبدالغني شهد. فيما يرى بعض المحللين والخبراء الرياضيين القدامى بأن المنتخب العراقي يحتاج إلى “كادر طوارئ” مكون من عدة مدربين محليين وليس مدربا واحدا، كما حصل سنة 1993 في تصفيات مونديال أمريكا. وربما تكون فكرة كادر الطوارئ هي فعلا الحل الأنسب للمنتخب والجماهير العراقية التي تحلم بالتأهل للمونديال، وتنتظر العراق مباراتين صعبتين جدا أمام كوريا متصدر المجموعة في البصرة، وأمام الأردن ثاني المجموعة في عمان، وعلى العراق أن يفوز في المباراتين إذا ما أراد أن يحسم تأهله بنفسه دون الإعتماد على نتائج المباريات الأخرى. شاركونا بآرائكم، هل أنتم مع فكرة المدرب الأجنبي أم المحلي أم مع فريق/ كادر الطوارئ؟