
سلامة الأغذية تُعدّ عُنصراً حاسماً من عناصر الأمن الغذائي، وتؤدي أيضاً دوراً حيوياً في الحدّ من الأمراض المنقولة بالأغذية. المُحزن في الأمر، فإن الأمراض المنقولة بالأغذية تتسبب سنوياً في وفاة 420 ألف يُمكن تلافيها، والمعروف أن الضحية الأكبر لهذا الأمراض هُم الفقراء والشباب.
الإحتفال باليوم العالمي لِسلامة الأغذية مُهم جداً من أجل نشر الوعي بين الناس بشأن مُختلف المسائل المُتعلقة بسلامة الأغذية وتوضيح كيفية الوقاية من الأمراض عن طريق التأكد مَن سلامة الأغذية قبل إستهلاكها. بالإضافة إلى مُناقشة النهُج التعاونية لِتحسين سلامة الأغذية على نطاق القطاعات، وتعزيز الحلول والطرق التي يمكن إتّباعها لتحري السلامة.
شِعار اليوم العالمي لِسلامة الأغذية لهذا العام هو “سلامة الأغذية مسألة تهم الجميع” وحيث أن سلسلة الإمدادات الغذائية تضم عِدة مراحل وهي: الإنتاج، والتصنيع، والتوزيع، والبيع بالتجزئة، والطباخون، بالإضافة إلى المستهلكين. وفي كل مرحلة من مراحل سلسلة التوريد هناك مخاطر يمكن أن تسبب التلوّث. ويتحمل كل شخص مُشارك في المراحل المختلفة مسؤولية الحفاظ على سلامة الأغذية.

هناك دعوات في هذا اليوم لإتخاذ خمسة إجراءات فيما يتعلق بسلامة الأغذية وهي:
- ضمان سلامة الأغذية: يجب على الحكومات ضمان توفير أغذية سليمة ومغذية للجميع.
- توخي السلامة في زراعة الأغذية: حيث ينبغي على مُنتجي الأغذية والمحاصيل الزراعية إعتماد مُمارسات جيدة في إختيار البذور والمُغذيات الزراعية والمُبيدات والحصاد والتخزين.
- المحافظة على سلامة الأغذية: يجب على الأفراد وشركات تجارة ونقل المواد الغذائية توخي الحرص في شراء المواد الغذائية السليمة ونقلها وبيعها مِما يضمن الحفاظ على سلامتها.
- معرفة الأغذية السليمة: تثقيف المُستهلكون على إختيار الغذاء السليم والصحي.
- وأخيراً، التعاون من أجل ضمان سلامة الأغذية والعمل سوية من أجل غذاء سليم وصحي.