
يُعتبر الشمع أحدَ أكثر المُنتجات المُستخدمة حول العالم، ويتميّزُ بوفرتهِ ورُخص ثمنه، بالإضافة إلى كونه يُضفي جوّاً من الرومانسية والهدوء في المكان الذي يوضع فيه، أستخدم الشمع منذ أقدم العصور ولكن بطرقٍ مُختلفة عن إستخداماته هذه الأيام، فقد كان الشمع خالي من الفتيلة، وذا رائحة غير جميلة ويُستخدم للإنارة فقط، وتطورت صناعة الشمع وإستخداماته مع مرور الزمن، وأصبح الشمع المُصنّع حديثاً له الوان وروائح مُختلفة جميلة لإضافة جواً جميلاً ورائعاً يبثّ السعادة في الأرجاء. ينقسم الشمع إلى ثلاث أنواع ، الشمع الطبيعي والشمع الصناعي والخليط بين النوعين، وفيما يأتي أفضل أنواع الشموع:
شمع البرافين: يتم إنتاج هذا النوع من تكرير النفط الخام، وهو أحد أنواع الشموع الشائعة الإستخدام وهي مُتنوعة جداً، ومُعظم الشموع الموجودة بالمتاجر تكون مصنوعة من البرافين.
شمع الصويا: يُصنّع من زيت فول الصويا ويتم مزجه مع بعض الزيوت النباتية، مثل جوز الهند أو النخيل وشمع العسل، يُستخدم عادةً في صناعة الشمع المنزلي أو الشمع اليدوي، وبالرغم من كونهِ من الأنواع الجديدة، فقد أصبح مُحبّباً ومرغوباً بسبب تزايد الطلب على الشموع الطبيعية.
الشمع الهُلامي: لا يُعتبر هذا النوع شمعاً، وذلك لأنه مصنوع من زيوت معدنية وراتنجات البوليمر، ولكنهُ يُسمى شمعاً لأنهُ يشبه الشموع الأخرى فهو ذو رائحة، وقابل للذوبان، ويتميز عن غيره بأنهُ شفاف يوفر مزايا إبداعية مثل قابلية إضافة الألووان والعطور حسب الرغبة ويمكن تعليق الزخارف عليه إن كان من النوع العالي الكثافة.
شمع العسل: يعد من أقدم الشموع المعروفة على الإطلاق، كما يعتبره البعض من أفضل أنواع الشمع، ويتم إستخراجهُ من المناحل، ويحتوي على عطر طبيعي من العسل.
شمع النخيل: يُشتّق هذا الشمع مِن زيت ثِمار النخيل وليس من أوراقه. يشبه هذا النوع شمع الصويا لأنهُ مصنوع من زيت طبيعي ولا يحتوي على مواد كيميائية غير صحيّة، وهو شمع قوّي جداً لكنهُ هش، ولذلك يُخلط مع شمع الصويا أو البرافين ليُصبح أكثر صلابة.
إنتظرونا في المقال القادم سوف نتحدث عن كيفية تصنيع الشمع المُعطّر المنزلي إن شاء الله.