اليوم الدولي للتعليم


24 كانون الثاني/يناير 2025: هو عبارة عن ويؤكد هذا اليوم أيضًا على أهمية التعليم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دول العالم. ويهدف الاحتفاء به في كل عام لتحسين جودة مخرجات التعليم وحماية حقوق كل طالب وطالبة يجلسون على مقاعد الدراسة في كافة بقاع الأرض،
يُصادف الرابع والعشرين من شهر كانون الثاني اليوم العالمي للتعليم، حيث يُعدّ التعليم حق أصيل من حقوق الإنسان وهو من أهّم عوامل بناء الإنسان والمُجتمع وتحقيق السلام والتنمية، ويهدف هذا اليوم إلى تحسين معايير التعليم والقضاء على الأمية.
رصدت اليونسكو إحصاءات خطيرة عن عدد الأشخاص الذين حُرموا من حقوقهم في التعليم، حيث وجدت أن هناك 244 مليون من الأطفال والشباب الغير بالغين الذين لم يلتحقوا بالتعليم في المدارس ، ونحو 770 مليون شخص بالغ غير مُتعلم “أميّ” في العالم، وهو ما خلق حاجة مُلحّة للتركيز على علاج هذه الظاهرة الخطيرة.
وبدون إتاحة الفرص التعليمة الجيدّة والشاملة والمتساوية في التعليم للجميع، فستتعثر البلدان في سعيها نحو تحقيق المُساواة والخروج من دائرة الفقر التي تؤثر سلباً في حياة ملايين الأطفال والشباب والبالغين.
ويُمكن لكل فرد في هذا العالم الإحتفال باليوم العالمي للتعليم وإبراز أهميته، عن طريق المشاركة في الأنشطة المُختلفة لهذا اليوم، أو عبر القيام بفعاليات تعليم الأطفال بالمجان وإشراكهم في تدريبات تعليمية، والمُشاركة في الأنشطة التثقيفية والحلقات الدراسية والمؤتمرات التي تتناول أهمية التعليم التي تقوم بها المُنظمات غير الحكومية.
شعار اليوم الدولي للتعليم لهذا العام 2025 هو: “الإستثمار في الناس، وإعطاء الأولوية للتعليم”  في كل أنحاء العالم، وأهدافهُ هي إعادة تقييم التعليم في حياتنا سنوياً وتحديد ومًعالجة قضايا التعليم في مجتماعنا.
وفي الختام، نأمل أن يكون قد ساهمنا في نشر ثقافة حُرّية التعليم وأهميتها لِكي ننهض بواقع الإنسان الواعي في كل بقاع الأرض

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *