قضاء الوقت في الطبيعة يبني أطفالاً أكثر صحة وسعادة.

  • أشعة الشمس. نعم، يمكن أن يزيد التعرض لأشعة الشمس، وخاصة حروق الشمس، من خطر الإصابة بأمراض جلدية، ولكن أجسامنا تحتاج إلى الشمس لإنتاج فيتامين (د)، الذي يلعب دوراً حاسماً في نمو العظام و جهاز المناعة.
  • ممارسة الرياضة. إرسال الاطفال إلى الخارج لمدة ساعة يوميا، خاصةً مع شيء مثل الكرة أو الدراجة، يشجعهم على اللعب النشط، وهو في الحقيقة أفضل تمرين للطفل.
  • المخاطرة. طبعا نريد أن يكون أطفالنا آمنين، ولكننا إذا أبقيناهم في فقاعات ولم نسمح لهم أبدًا بالمخاطرة فلن يعرفوا ما يمكنهم فعله، وقد لا تكون لديهم الثقة والشجاعة لمواجهة مخاطر الحياة التي لا مفر منها. نعم، يمكن أن تنكسر ذراع الطفل من تسلق شجرة لكن هذا لا يعني أنه لا يجب عليه المحاولة.
  • التنشئة الاجتماعية. يحتاج الأطفال إلى تعلم كيفية العمل معًا. فهم بحاجة إلى تعلم تكوين الصداقات، وكيفية المشاركة والتعاون، وكيفية التعامل مع الآخرين في بيئات طبيعية غير منظمة لتعلم كل ما يحتاجون إلى معرفته.
  • الوظيفة التنفيذية. هذه هي المهارات التي تساعد أطفالنا على التخطيط، وترتيب الأولويات، وحل المشكلات، والتفاوض، والقيام بمهام متعددة حاسمة لنجاحهم ويجب تعلمها وممارستها؛ وللقيام بذلك، يحتاج الأطفال إلى وقت غير منظم، بمفردهم ومع أطفال آخرين، لإبتكار ألعابهم الخاصة، واكتشاف الأشياء، وتسلية أنفسهم. يمنحهم التواجد في الخارج فرصًا لممارسة هذه المهارات الحياتية المهمة.
  • إحترام الطبيعة. إن الكثير من عالمنا يتغير، وليس للأفضل. فإذا لم ينشأ الطفل على المشي في الغابة، أو الحفر في التربة، أو رؤية الحيوانات في موطنها، أو تسلق الجبال، أو اللعب في الماء، أو التحديق في أفق المحيط اللامتناهي، فقد لا يفهم أبدًا أهمية الطبيعة والهواء الطلق. فمستقبل كوكبنا يعتمد على أطفالنا وعليهم أن يتعلموا تقدير ذلك.
    لذا أرسلوا الاطفال إلى الخارج، والأفضل من ذلك، اذهبوا معهم. وافعلوا كل ما في وسعكم للتأكد من أن كل طفل يستطيع أن يفعل الشيء نفسه وان يتمتع بمعطيات الطبيعة!

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *