
يدرس العلماء باستمرار التغيرات المناخية التي تحدث، وبناءً على ذلك يتنبأون بالتغيرات المستقبلية وتأثيرها على حياة الإنسان في مناطق مختلفة من العالم. وتشير دراسة أجراها باحثون من جامعة بيردو في الولايات المتحدة إلى أن مناطق غرب افريقيا وجنوب آسيا قد تصبح خطرة على حياة الإنسان في المستقبل بسبب تغير المناخ.
ويقول الباحثون إن هذا يرجع إلى الكثافة السكانية العالية في هذه المناطق والقدرة المحدودة على الوصول إلى تكييف الهواء. كما قد تضرب الحرارة الرطبة الشديدة أجزاءاً من الولايات المتحدة، بما في ذلك الغرب الأوسط، في المستقبل، نتيجة لتكثيف ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي. ويعتقد الخبراء أن الصيف الحار في عام 2024 سيكون على الأرجح باردًا وفقًا لمعايير الحرارة المستقبلية.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تقتل الحرارة 489 ألف شخص حول العالم كل عام. ووفقًا لشبكة سي ان ان، فإن العدد الحقيقي للوفيات المرتبطة بالحرارة قد يكون أعلى، بسبب صعوبة تتبع الوفيات المرتبطة بالحرارة. ومع ارتفاع درجات الحرارة، أصبحت السياسات الأكثر فعالية للتخفيف من الآثار المدمرة للاحتباس الحراري العالمي مهمة بشكل متزايد، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي مثال رئيسي على ذلك.