
على مدار العقد الماضي أو نحو ذلك، إعتدنا جميعاً على إدارة جوانب حياتنا عبر التكنولوجيا. وكما تكيفنا بسرعة مع ثورة تكنولوجيا الهواتف الذكية الحديثة، وتحولنا إلى الخدمات المصرفية والتسوق عبر الإنترنت، نشهد الآن ثورة ذكية مشابهة تغزو منازلنا، لتسيطر مجموعة من الميزات التكنولوجية وأجهزة الذكاء الاصطناعي قريبا على معظم المنازل. ويتوقّع خبراء هذا المجال أن يتأقلم معظم الناس وبسهولة مع تكنولوجيا تحويل المنزل إلى منزل ذكي مع ازدياد الحاجة إلى مميزات التكنولوجيا لمحاكاة مُتطلبات هذا العصر الرقمي، وسيتحول المنزل إلى المكان الذي يمكن التحكم فيه رقميا من أي مكان، مثل التحكم بجرس الباب، الإضاءة، أمن المنزل، الماء، التدفئة والتبريد وما إلى ذلك …التكنولوجيا ستسمح لنا التحكم ومراقبة كل شيء داخل المنزل عن بعد.
علاوة على ذلك، فكما اعتدنا على رؤية تكنولوجيا الروبوت في العديد من المجالات، بما في ذلك صناعة السيارات وتنفيذ عمليات التحميل والشحن ومجالات الطب وغيرها، سنرى المزيد من وجود تقنية الروبوت في المنزل الذكي، حيث ستتنقل هذه الأجهزة بسهولة داخل المنزل الذكي لتقوم بتنظيف الأرضيات والنوافذ، وطي الملابس والى ما هنالك من المهام المنزلية. فهل هنالك فكرة أجمل من الاستمتاع بمنزل نظيف طوال الوقت دون حاجة ربة المنزل ألى تنظيفه يوميا؟
ختاماً، الحياة لها قانون أساسي اسمه “كل شيء له ثمن” والخيار لك، لأنك ستدفع مقابل خياراتك حسب حجم منزلك، والأجهزة التي تختار إضافتها والتي يمكن أن تتراوح تكلفتها من بضع مئات إلى عدة آلاف الدولارات، فلتكن خياراتك للمنزل الذكي ذكية، لتعظيم مدخراتك وخفض فاتورتك على المدى الطويل…