
وهو فيتامين D “دال” والذي يُعدّ من أهم العناصر الغذائية لجسم الإنسان، فهو ضروري لإداء وظائفهِ على أكمل وجه، ووفقاً للخبراء، فإن فيتامين “دال” لهُ علاقة بصحة القلب أيضاً، بالإضافة إلى دوره المُهم في تقوية العظام والصحة النفسية، ولذلك ينصح الأطباء والمُختصون بأهمية الحصول عليه وبإنتظام، والأهمّ من ذلك، الحصول عليه من خلال مصادر طبيعية كالشمس.
ينصح الأطباء بقضاء بضع دقائق يومياً في الشمس لكي يتمكن الجسم من إنتاج ما يكفي من فيتامين د، ولكن التعرض لأشعة الشمس يحمل خطر الإصابة بسرطان الجلد، لذا، يجب معرفة المُدّة الصحية والآمنه التي يجب أن يقضيها الإنسان في ضوء الشمس.
الجميع يعلم أن استخدام واقي الشمس مُهم جداً عند الجلوس تحت أشعة الشمس لتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد، وبالرغم من أن استخدام الواقي على الجلد يمنع دخول الأشعة فوق البنفسجية المسؤولة عن إنتاج فيتامين “دال” ويُقلل من إنتاجه، ولكن بالرغم من هذا، فإن الدراسات العلمية أثبتت أن 10 دقائق تحت ضوء الشمس في منتصف النهار يُمكنها أن تُساعد في إنتاج كمية كافية من هذا الفيتامين.
ولا يحتاج الإنسان أن يُعرّض كل الجسم للأشعة الشمسية، فيكفي تعريض 25% من الجسم، مثل الذراعين والساقين، لإنتاج ما يكفي لتلبية الاحتياج اليومي من فيتامين “دال”.
ومع التقدم في السن، تقل كفاءة الجلد في إنتاج فيتامين “دال”، فعندها سيكون الحل في الحصول على الفيتامين عن طريق الأطعمة الغنية به أو عن طريق المُكملات الغذائية.
وفي نهاية مقالتنا هذه عن فيتامين الشمس، نتمنى الصحة والسلامة للجميع.