
يعتبر عيد الفطر السعيد جائزة صيام شهر رمضان المبارك عند المسلمين، إذ يحتفل المسلمون بإتمام فريضة العبادة في شهر رمضان من صيام، وصلاة وصدقات. ورغم اختلاف عادات وتقاليد عيد الفطر من بلد لآخر، غير أنه يتميز بتوحيد المسلمين في العديد من مظاهر هذه الاحتفالات.
تبدأ احتفالات المسلمين حول العالم بصنع وإعداد أنواع من الكعك والحلويات والمخبوزات التي تعد خِصيصًا في موسم العيد لإدخال البهجة والسرور إلى قلوب الصغار والكبار. وتشمل شعائر عيد الفطر الذهاب إلى صلاة العيد ومشاركة جموع المصلين في أداءها مما يملأ الدنيا سحرا وروعة. ومن أجمل العادات الرائعة يوم العيد هي الذهاب إلى بيت العائلة الكبير لزيارة الجد والجدة والاجتماع تحت كنفهم، حيث تجتمع الأسر على مائدة الغداء لتناول ما لذ وطاب من الأطباق المميزة والشهية، ومن ثم ينطلقون لتبادل الزيارات وصلة الأرحام وتقديم المعايدة للأقارب.
ومن مظاهر احتفالات العيد ااتي توحد المسلمين نحو العالم مع اختلاف لغاتهم وتقاليدهم هو ارتداء الزي التقليدي الخاص في كل بلد، سواءاً صغارهم أو كبارهم، بالإضافة إلى إعطاء العيدية للنساء والأطفال، تعبيراً عن الفخر والمحبة والتقدير.
ويبقى في النهاية لكل بلد طقوسه وتقاليده الخاصة التي تجعل من عيد الفطر عيداً متعدد الألوان بتعدد الشعوب، وفي نفس الوقت عيداً موحدأً للمسلمين في جميع بقاع العالم.