جبل قاسيون: حصن دمشق الطبيعي

يحيط جبل قاسيون بالعاصمة السورية دمشق من الجهة الجنوبية الغربية وكأنه يحتضنها ويحميها بشكل طبيعي في صورة فنية هي آية من الجمال. يلجأ الدمشقيون وغيرهم إلى الجبل للترفيه عن أنفسهم حيث تتراءى المدينة العتيقة، الشاهدة على حضارات عدة من أعلى سفح الجبل جذابة وجميلة . تُحكى عن الجبل أساطير عديدة وقد سمي بجبل الأنبياء لأن مجموعة من الأنبياء مروا به أو تعبدوا فيه. لكن أبرز أسطورة تُروى عن الجبل هي أسطورة مغارة الدم.
تقول الأسطورة أن الشجار الذي دار بين قابيل وهابيل ولدا آدم عليه السلام كان في جبل قاسيون وهناك سُجلت أول جريمة إنسانية. يقال أن الجبل انشق من شدة الصدمة فشكل فُتحة يمكن الولوج منها إلى المغارة. تقول الأسطورة أن هذه الفتحة هي فم الجبل إذ تعتلي الفتحة نحوت وكأنها أسنان بالإضافة إلى وجود ماء دائم الإنسكاب فُسر بأنه دموع الجبل التى ما زالت تنعي موت هابيل، كما تحيط بالمغارة أيضا صخور حمراء ويقال هي بقايا الدم الذي أريق في أول جريمة.
كُثر هي الحكايات التي تُروى عن هذا الجبل وقد يختلف الكثير عن صدقها أو عدمه، لكن ما هو متفق عليه أنه لا يمكن أن تزور الشام من دون إطلالة على جبل قاسيون.

وانت ما الأساطير التي تعرفها عن هذا الجبل؟

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *