جابر بن حيان أبو الكيمياء وصانع العديد من الإنجازات في شتى العلوم

ولد ونشأ العالم العربي المسلم جابر بن حيان بمدينة الكوفة في القرن الثامن الميلادي واشتهر ببحوثه في عدة مجالات نذكر منها علوم الطب والأحياء والفلك والهندسة والنحو وبالطبع الكيمياء، حيث قال عنه احد كيميائيي القرون الوسطى أن “لجابر في الكيمياء ما لأرسطو في المنطق.”
لُقب بأبو الكيمياء لأنه كان أول من حول الكيميياء إلى علم بعد أن كان الناس يعتمدون على مجموعة من الأساطيروالخرافات في فهمهم للكيمياء.عرف بن حيان الكيمياء بأنه علم يبحث في خواص المعادن والمواد النباتية والحيوانية. اشتهر بتجاربه الدقيقة، فكان نتيجة ذلك اختراعات مبهرة مثل الحبر المضيء والورق الغير قابل للإحتراق والطلاء المضاد للصدأ والبلل وغيرها من الإختراعات القيمة بشهادة العديد من العلماء.
اعتمد العديد من الكيميائيين الأوروبيين على أعمال بن حيان في تطوير الكيمياء الحديثة ومازالت أعماله العظيمة، التي تتراوح ما بين الـ200 و 5000 كتاب حسب روايات عدة، تستخدم كمراجع قيمة.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *