
بدأت بعض دول العالم تحتفل باليوم العالمي من أجل تنمية صحة المرأة عام 1987، وبعدها بدأ الإهتمام بهذا اليوم ينتشر عالمياً إلى أن أصبحت جميع دول العالم تحتفل بهذه المُناسبة المهمة منذ عام 1999، للتوعية بحقوق المرأة في الرعاية الصحية، وصحتها النفسية والإنجابية في جميع أنحاء العالم.
تقام في هذا اليوم أنشطة نسائية وتجماعات لنشر التوعية الصحية؛ إذ تحتل صحة المرأة مركزَ الصدارة؛ ويتم أيضاً الإحتفال بالمكاسب التي تحققت في هذا المجال ، وكذلك تذكير وزارات الصحة والشركات الهادفة للربح، بالتزاماتها تجاه صحة المرأة وحقوقها.
الهدف الرئيسي المُراد من الإحتفال بهذا اليوم والتوعية لتنمية صحة المرأة هو من أجل خلق عالم آمن للنساء حول العالم، مما يؤدي بدوره الى توفير بيئة عائلية آمنه لتربية أطفال بدون مشاكل نفسية وبالتالي الى مُجتمعات مُستقرة.
نقدم لكم أبرز مجموعة من الأهداف الأخرى تقف خلف الاحتفال باليوم العالمي لتنمية صحة المرأة:
- تشجيع النساء حول العالم، على عدم الاستسلام، والكفاح من أجل حقوقهن الصحية.
- حماية حقوق النساء والشابات في الإبلاغ عن التعرّض للعنف.
- حماية حقوق المرأة في اختيار الزوج وشريك الحياة.
- حماية حقوق المرأة في الحصول على رعاية صحية جيدة أثناء الولادة.
وبهذه المُناسبة، نتمنى الصحة والسلامة والآمان لكل النساء في العالم.