اليوم العالمي للطاقة النظيفة

يحتفل المُجتمع الدولي يوم السادس والعشرين من شهر كانون الثاني من كُل عام باليوم العالمي للطاقة النظيفة، مُعظمنا قد سمع بالطاقة النظيفة ولكن لا نعرف بالضبط معناها وفوائدها، لذلك قررنا أن نتعرف على الطاقة النظيفة وأنواعها، وأهميّة المُساهمة في نشرها لتعريف الناس بها.
الطاقة النظيفة هي الطاقة التي تأتي من مصادر لا تُطلق مُلوثات للهواء ولا تنتج آثار سلبية على البيئة عند إستخدامها. وهي تختلف عن الطاقة الخضراء المُستمدة من المصادر الطبيعية، وتختلف أيضاً عن الطاقة المُتجددة التي يتم توليدها من مصادر طاقة مُتجددة بإستمرار ولا تنفذ. حيث هناك فرق ولو كان دقيق بين هذه الأنواع من الطاقة على الرغم من أنها قد يتم الدمج بينهم. حيث نحصل على مزيج مثالي من الطاقة النظيفة حين تلتقي الطاقة الخضراء بالطاقة المُتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
ومع ذلك، في حين أن مُعظم مصادر الطاقة الخضراء مُتجددة، لا يُنظر إلى جميع مصادر الطاقة المُتجددة على أنها خضراء. على سبيل المثال، الطاقة الكهرومائية مورد مُتجدد، ولكن البعض قد يجادل بأنها ليست خضراء، لأن إزالة الغابات والتصنيع المتعلق ببناء السدود المائية يمكن أن يضر بالبيئة.
سنذكر لكم طريقة سهلة لفهم الاختلافات بين هذه الأنواع من الطاقة وهي:
الطاقة النظيفة = الهواء النقي
الطاقة الخضراء = المصادر الطبيعية
الطاقة المُتجددة = المصادر القابلة لإعادة التدوير
تُقاس أهميّة الطاقة النظيفة على مقدار فوائدها على البيئة وعلى إقتصاد الشعوب، ولإن هناك طلب مُتزايد بإستمرار على الطاقة بسبب إزدياد عدد سُكان العالم وإزدياد إحتياجهم لإستخدام الحواسيب والهواتف الذكية خصوصاً بعد ظهور الذكاء الإصطناعي، وكجزء من مُستقبل الطاقة في العالم، فإن مصادر الطاقة المُتجددة وإنشاء مصادر طاقة موثوق بها لتعزيز أمن الطاقة وضمان وجود ما يكفي لتلبية متطلباتنا هي الحل الأمثل لتوفير حلول الطاقة المُستدامة البديلة للطاقة التقليدية والتي ستنفذ في يومٍ من الأيام لا محالة، بالإضافة إلى حماية الكوكب من تغييرات المناخ ومن مخاطر الكوارث البيئية مثل إنسكاب الوقود أو مشاكل تسرب الغاز الطبيعي.
لذلك فإنهُ من المهم لنا ان ننشر ثقافة الطاقة النظيفة لنساهم في توفير القدر الكافي من الطاقة التي نحتاجها بأقلل ضرر بيئي وأقل التكاليف.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *