
الهجرة في اللغة العربيّة هي خروج الإنسان من مكان إلى آخر أو من وطن الي أخر، بغضّ النَّظَر عن المسافة التي يقطعها المهاجر أو المهاجرة، وأسبابها. إلّا أنّ مصطلح الهجرة لا يشمل حركة انتقال البدو من مكان إلى آخر؛ لأنّهم لا يعيشون في مكان ثابت ومُحدَّد.
أنواع الهجرة: هجرة داخلية وهذه تكون داخل نفس الدولة أو الوطن وتكون بسبب العمل أو الزواج، أما الهجرة الخارجية تتعدد أسباب حدوثها فمنها أسباب أقتصادية وهي الهجرة للبحث عن مصادر دخل مختلفة أو لأسباب سياسية كما يحدث في العديد من الدول حاليا أو بسبب الحروب الداخلية أو الإضطهاد الديني.
إن للهجرة فوائد كثيرة للدول الجاذبة للمهاجرين وكذلك الدول التي يخرج منها المهاجرين، وتتمثل هذه الفوائد كالتالي: أولا يتم تغطية الوظائف الشاغرة في دولة المهجر مما يساعد في نموئها إقتصادياً، وتنوع ثقافاتها، كما يجلب معهم المهاجرون الكثير من الإبداعات والطاقات.
سلبيات الهجرة: زيادة عدد السكّان، وهذا من شأنه أن يُؤثِّر في الضغط على الخدمات العامّة في الدولة الجاذبة للمهاجرين كما أن سهولة الهجرة والتنقُّل من مكان إلى آخر، قد يتسبَّب في انتشار الجريمة، وتجارة البشر والتي تحدث حالياً في كثير من الدول.
تقوم حالياً العديد من الدول وخاصة الدول الأوربية بمحاربة أو التقليل من الهجرة العشوائية وذلك بسبب المشاكل التي سببتها الهجرة الي تلك الدول. من الأفضل للدول الغنية أن تقوم بعمل مشاريع تنموية في الدول الأكثر فقراُ وبالتالي خلق فرص للعمل في تلك الدول وهذا سوف يؤدي تلقائياً الي الحد من الهجرة.