لعلك اشتممت رائحة هذه النبتة في العديد من المنتجات المعطرة والعديد من منتجات تنظيف الأسنان، لكن هل توقفت لحظة لتتساءل عن ما إذا كانت إضافة هذه النبتة تزيد قيمة غذائية أو طبية أم هي مجرد نكهة تضاف لهذه المنتجات لطيب رائحتها؟
على الرغم من صغر هذه النبتة المسمارية حجما فهي تحتوي على فوائد غذائية عظيمة. فبالإضافة إلى كونها مضادا للإلتهابات والبكتيريا، فهي أيضا مضاد أكسدة قوي جدا إذ يعتبر أقوى بهار مضاد للأكسدة شأنه شأن التوتيات غير أن القرنفل يحتوي على تركيز أعلى بحيث أن كوبا من التوت وهو من أقوى مضادات الأكسدة يعادل نصف ملعقة شاي من القرنفل. من مميزاته أيضا أنه يذوب في الدهون، وبذلك يحمى الخلايا الدهنية الجدار من الشوارد والمواد السامة المؤكسدة وبذلك يعطل الشيخوخة ويزيد المناعة ويقي من أمراض السرطان والشرايين والقلب.
يحتوي القرنفل أيضا على مادة تسمى النيجرسين وبالإضافة إلى كونها مضاد حيوي قوي، فهي أيضا تحفز البنكرياس على إفراز مادة الأنسولين وبالتالي تساعد مرضى داء السكري على ضبط هذا المرض. وعلى الرغم من هذه الفوائد وفوائد أخرى لم نذكرها هنا يجب اخذ الحذر عند استخدام القرنفل، فمثلا لا يُنصح استعماله للأطفال ما دون سن الرابعة عشرة إذ قد يؤدي إلى مشاكل في الكبد لدى صغار السن، كما أن زيته قوي جدا ويُنصح بخلطه مع زيت الزيتون أو زيت جوز الهند قبل دهنه على الجلد.
وأنت ما هي استعمالاتك لهذه النبتة وكيف؟
