
أصبحت تطبيقات الذكاء الإصطناعي جزءًا رئيسيًا من حياتنا اليومية، ونرى دوما المزيد من هذه التطبيقات المتاحة لتحسين الحياة اليومية في كافة مجالات هندسة الكمبيوتر والاقتصاد والمواصلات والصحة وغيرها. حاليا، بدأ العلماء والباحثين في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد أفضل الطرق لعلاج السرطان.
“جزء مما يسبب السرطان هو إن الخلايا السليمة تميل أحيانًا إلى إحداث تغييرات في حمضها النووي، لكنها تبقى قادرة على تصحيح الجزء الأكبر من هذه التغييرات، لكن إذا لم تتمكن من إجراء هذه التصحيحات فإن عدد من الخلايا المُحَرَّفـَة تنمو وتتحول إلى خلايا سرطانية، لذا فإن هدفنا هو استخدام نماذج التعلم الآلي لمعرفة الأنماط التي تميز محركات الخلايا السرطانية، إذا تمكنا من القيام بذلك، فيمكننا إجراء تجارب أكثر فعالية وبسرعة لإيجاد طرق لمعالجة السرطان” كما قالت كاتي بولارد ديريك مديرة معهد غلادستون لعلوم البيانات والتكنولوجيا الحيوية.
وقال الدكتور ديباك سريفاستافا، رئيس معاهد غلادستون، ”لأول مرة، سنكون قادرين على استخدام الذكاء الاصطناعي لنكون قادرين على القيام بملايين إن لم يكن مليارات التجارب. كل ذلك في الكمبيوتر، قبل أن نقوم بأول تجربة لمحاولة قتل الخلايا السرطانية. نعتقد أن هذا النهج سينقذ الأرواح، سنكون قادرين على أخذ سرطان شخص ما، والذي كان حتى الآن غير قابل للعلاج، وسنكون قادرين على هندسة الخلايا المناعية الخاصة به بطرق تقتل الخلايا السرطانية على وجه التحديد. أملي هو أن نحصل خلال خمس سنوات ما يكفي من المعلومات التي تمكننا من تصميم أنواع جديدة من التجارب السريرية التي يمكن أن تحاول بالفعل معالجة تلك السرطانات التي كانت حتى الآن غير قابلة للشفاء”.