
التنويم المغناطيسي هو حالة تركيز عميق واستجابة متزايدة للإيحاءات حيث تجعل الشخص يشعر بالاسترخاء الشديد، وكأنه نائم، لكنّه في الحقيقة يكون واعيًا ويمكنه سماع ما يقوله الشخص الذي يقوم بالتنويم. في هذه الحالة، يمكن توجيه الشخص بأفكار تساعده على التخلّص من مشكلات معينة، دون فقدانه السيطرة على سلوكه.
يعود تاريخ التنويم المغناطيسي إلى فترات قديمة، حيث استخدمه قدماء المصريين واليونانيون. في العصر الحديث، بدأ استخدامه في القرن الثامن عشر على يد الطبيب النمساوي فرانز أنطوان ميزمر لتخدير المرضى. لاحقًا، قام الجراح الأسكتلندي جيمس برايد بإحياء هذا المجال وتسميته “التنويم المغناطيسي”. مع الوقت، صار بعض الأطباء يستخدمونه للمساعدة في العلاج.
للتنويم المغناطيسي فوائد كثيرة، منها:
- تقليل التوتر والقلق.
- تخفيف الألم، مثل الصداع أو ألم الظهر.
- المساعدة على الإقلاع عن التدخين.
- تحسين النوم وعلاج الأرق.
- تقوية الثقة بالنفس.
رغم فوائده، قد يسفر التنويم المغناطيسي عن بعض الأضرار إذا استُخدم بطريقة غير صحيحة، من بينها: - تذكُّر أشياء غير حقيقية.
- تأثيرات نفسية سلبية إذا استخدمه شخص غير متخصص.
- الاعتماد الزائد عليه.
- شعور بالخوف أو القلق بعد الجلسة أحيانًا.
التنويم المغناطيسي مفيد في بعض الحالات، لكن من المهم أن يتم تحت إشراف شخص خبير. ولا يجب استخدامه دائمًا، بل كجزء من علاج شامل.