
أصبحت مواقع التواصل الإجتماعي والمعروقة أيضاً بـ“السوشيال ميديا“ جُزءاً مُهماُ في حياة الناس، ولها تأثير كبير على ثقافة المُجتمع، ونظرته للعالم وما يحدث فيه، ومكنّت الأفراد من طرح العديد من القضايا والمشاكل المُجتمعية ومُناقشتها؛ كالقضايا الصحية، والإختلافات الثقافية، والعلاقات العامة وحتى القضايا الحساسة إجتماعياً وساسياً، وكما هو معروف، هناك تأثيرات سلبية أيضاً بالإضافة الى الإيجابية لهذه الوسائل على المُجتمعات، سنُوضحّ في هذه المقالة أهم التأثيرات الإيجابية لوسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع:
تعزيز الإنتاجية العلمية: تُعزّز وسائل التواصل الاجتماعي الإنتاجية العلمية للمُجتمعات، حيث تُمكننا من تبادل المعرفة والخبرات في مجالات متعددة؛ كالصحة، والسياسة، والاقتصاد، وغيرها، بالإضافة إلى تسهيل التواصل بين المُستخدمين الآخرين والتعرف عليهم دون التقيّد بالحدود الجغرافية أو أي حواجز ثقافية بينها.
مَنصة إعلامية حرة: حيث تُمكّن الأفراد من التعبير عن آرائهم وطرح مشاكلهم عبرها بحريّة دون التقيّد بأيّ قوانين قمعيّة تمنع حرية التعبير.
زيادة الوعي بالقضايا المُجتمعية: تسمح وسائل التواصل الاجتماعي لأفراد المُجتمعات بطرح ومُناقشة قضايا مُهمّة سواء كانت قضايا إقتصادية، بيئية، أو أخلاقية، وغيرها، ممّا يزيد من وعي الناس بتلك القضايا، فضلاً عن أنّ التطرّق لتلك القضايا والتوعية بها جعل كفّة ميزان القوة الإعلامية تميل لصالح الجمهور، وهو ما يصعب على منصات الإعلام التقليدية تحقيقه
تعزيز القوة الاقتصادية و تقليل نسبة البطالة: الكثير من الشركات والمؤسسات التجارية تستخدم وسائل التواصل الإجتماعي لنشر وتسويق مُنتجاتها وخدماتها وللتواصل مع المُستهلكين، كما تتميز وسائل التواصل الإجتماعي بقلة تكاليفها المادية اللازمة لعمل أي بحوث اقتصادية في أي سوق وعلى أي مُنتج أو خدمة. وتُساهم وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً في تقليل نسبة البطالة ونشر فرص العمل المُتوفرة في سوق العمل عبر منصّاتها وتمكين الشركات على تعيين أفضل الكفاءات وتُمكن أيضاً الكفاءات والباحثين على الوظائف من إختيار الشركة أو المؤسسة الأنسب لهم للعمل بها.