الإيموجيات: هل غيرت محادثاتنا للأفضل؟

من منا لا يستخدم ايموجيات في رسائله اليومية بين الأصدقاء والأحباب، وكم منا يعرف قصة بدايات هذه الرسوم التعبيرية التي زينت رسائلنا وأصبحت جزءا لا يتجزأ من ثقافتنا الشعبية؟

على عكس ما يعتقد جل الناس بأن كلمة إيموجي هي مشتقة من الكلمة الإنجليزية ” إيموشنز” والتي تعني “المشاعر”، فإن كلمة إيموجي هي كلمة مركبة يابانية تعني “صورة” و “حرف” . هدفان أساسيان كانا وراء إيجاد هذه الرسوم التعبيرية، الأول هو نقل المعلومات بشكل أكثر دقة وإيجازا والثاني هو إضافة تعابير كان من الممكن أن يتعذرإيصالها بدون إيموجيات.

في اعتقادي تعوض الإيموجيات لغة الجسد، بل وحتى نبرة الصوت. فالرسالة من دون إيموجيات تفتح أبوابا من التخمين لدى قارئها، وقد يصيب أو لا يصيب في تأويل القصد الكامل من الرسالة. فأي الإيموجيات هي المفضلة لديك؟

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *