الأغذية المزروعة في المختبر قد تصل إلى أرفف المتاجر الكبرى في المملكة المتحدة بحلول عام 2027

قد يتم طرح اللحوم ومنتجات الألبان والسكر المزروعة في المختبر للبيع في المملكة المتحدة للاستهلاك البشري لأول مرة في غضون عامين من الآن، قبل الموعد المتوقع. . وتبحث هيئة معايير الغذاء (FSA) في كيفية تسريع عملية الموافقة على الأطعمة المزروعة في المختبر.
تُزرع الأطعمة المزروعة في المختبر في أنسجة نباتية أو حيوانية من خلايا صغيرة. وقد يتضمن هذا في بعض الأحيان تعديل الجينات لتعديل خصائص الطعام. وتتمثل الفوائد المزعومة في أنها أفضل للبيئة وربما أكثر صحة. يتم تطوير اللحوم، من خلايا حيوانية صغيرة بواسطة علماء يعملون في مصانع كيميائية. لذلك تتمتع اللحوم المزروعة في المختبر بسمعة بيئية قوية لأن إنتاجها لا يتطلب كميات هائلة من الأراضي ويتم تقليل انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري الناتجة عن تربية الماشية. ومن الممكن حسب اقتراحات العلماء تغيير المحتويات الغذائية للحوم المزروعة بالخلايا بحيث تكون أكثر صحة من المنتج الحيواني.
شركة Ivy Farm Technologies في أكسفورد مستعدة للبدء في إنتاج شرائح اللحم المزروعة في المختبر، المصنوعة من خلايا مأخوذة من أبقار Wagyu وAberdeen Angus فقد تقدمت الشركة بطلب للحصول على موافقة لبيع شرائح اللحم للمطاعم في بداية العام الماضي. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة Ivy Farm، الدكتور Harsh Amin، “أن الانتظار لمدة عامين وقتًا طويلاً للغاية، و اختصار هذه المدة إلى أقل من عام، مع الحفاظ على أعلى معايير سلامة الغذاء في بريطانيا، سوف يساعد الشركات الناشئة مثل Ivy Farm على النجاح”.
المملكة المتحدة تحرص على ازدهار شركات الأغذية المزروعة في المختبر لأنها تأمل أن تتمكن من خلق فرص عمل جديدة ونمو اقتصادي.، لكن عملية الموافقات الحالية أبطأ بكثير من الدول الأخرى. لذا ستقوم هيئة معايير الغذاء (FSA) بتطوير لوائح جديدة من خلال العمل مع خبراء من شركات الأغذية عالية التقنية والباحثين الأكاديميين، واستكمال تقييمها لسلامة هذه الاغذية خلال عاميين. وتأتي هذه المبادرة استجابة لمخاوف الشركات البريطانية من أنها تخسر مكانتها أمام المنافسة في الاسواق الخارجية، حيث تستغرق عمليات الموافقة نصف الوقت. لكن المنتقدين يقولون إن إشراك الشركات الخاصة في وضع القواعد الجديدة يمثل تضارباً في المصالح.
ماذا عنك، ما رأيك في الموضوع وهل تأكل اللحوم المزروعة في المختبر؟

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *