
أوضحت تقارير عن تعرُّض طفل من كل عشرين طفلاً في العالم للإستغلال الجنسي عبر شبكة الإنترنت، في أزمة يقول الخبراء أنها تتسارع بفضل التطور السريع وسهولة الوصول إلى المنصات الرقمية للتواصل الاجتماعي.
وبحسب صحيفة ((إندبندنت)) البريطانية، فقد قال أحد التقارير أن الإستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت قد أصبح يمثل ((مشكلة خطيرة عامة ملحَّة ومتزايدة، وذلك بسبب إمكانية وصول الجناة إلي هذه التطبيقات والتواصل مع الأطفال عبرها من غير الكشف عن هوياتهم)).
وقد أشار هذا التقرير إلى أن إستغلال الأطفال جنسياُ لا يفرق بين البنات أو الأولاد كما أضاف أيضا أن الفتيات قد يتعرضن للتحرش عبر منصات التواصل الإجتماعي بصورة أكبر من الأولاد.
إن انشغال الوالدين عن مراقبة أطفالهم وتركهم لساعات طويلة أمام الأجهزة الإكترونية له الكثير من النتائج السلبية على الأطفال مثل ضعف تحصيلهم الأكاديمي وإرهاقهم ذهنياً وإدمناهم على هذه الإجهزة.
من الأفضل أن تهتم الأسر بصغارها و تمنحهم بعض الوقت وتراقب أجهزتهم الاكترونية وألا تتركهم وحدهم دون مراقبة لكي يصبحو هدفاً سهلاً لعديمي الضمير والمجرمين.