
بعد موسم مخيب للآمال عاشته إدارة وجماهير الريال على مستوى النتائج والأداء، أدى أيضا إلى إنهاء عقد المدير الفني للفريق كارلو أنشيلوتي مع طاقمه، وتعيين الاسباني الشاب والواعد تشابي ألونسو مدربا جديدا للنادي، اتجهت إدارة النادي إلى سوق الانتقالات لتدعيم خطوط الفريق، فتم التعاقد مع نجم ليفربول أليكساندر آرنولد في مركز الظهير الأيمن والإسباني الشاب دين هويسن كقلب دفاع وحسمت بشكل كبير مسألة التعاقد مع الفارو كاريراس ظهير بنفيكا الايسر.
صفقات قوية في خط الدفاع وظهيرين سريعين يمتازان بالمهارة والدقة في التمرير والنزعة الهجومية التي تعطي المدرب الكثير من الحلول. أما في خط الوسط فمنذ خروج المايسترو الألماني توني كروس بعد نهاية موسم 23-24 فهو يعاني، وليس في الريال من يستطيع الخروج بالكرة تحت ضغط لاعبي الخصم، ومع نهاية هذا الموسم رحل لوكا مودريتش أيضا، وتتوالى الأنباء من غرف النادي الملكي حول اهتمام الونسو بالتعاقد مع لاعب خط وسط بمواصفات كروس امثال نجم سوسيداد الاسباني زوبيميندي ولاعب شتوتغارت الالماني انجيلو ستيلر الملقب بـ خليفة كروس.
يبدو أن الريال داخل بقوة لبطولة كأس العالم للاندية التي ستنطلق في الولايات المتحدة هذا الشهر ويسعى جاهدا للتتويج بها. فهل الصفقات التي اتمتها الادارة كافية للموسم الجديد، الذي سيحاول الريال من خلاله المنافسة على جميع الالقاب وخاصة بطولتي الدوري الاسباني ودوري أبطال أوروبا، أم أن خط الهجوم هو الآخر سيشهد بعض التغييرات من خلال التعاقد مع مهاجم رأس حربة صريح أو الإعتماد على أحد المهاجمين الشباب من فريق الريال الرديف، سيتبين كل شيء بعد بطولة كأس العالم للأندية وأداء الريال فيها.