أصبح الفرنسي نجولو كانتي مثلاً ورمزًا للقيم والتواضع في عالم كرة القدم بعد أن تكررت المواقف التي تعكس بساطت طريقة عيشه، فهو غير متكلف في حياته اليومية. واشتهر كانتي بهدؤه خارج الملعب، وانضباطه التكتيكي داخله، كما أنه نشيط كالنحلة بسبب تغطيته لمساحة شاسعة وسرقته للكرة من خصومه بكل براعة ورشاقة.
وترجع نظرة كانتي البسيطة للحياة، إلى طبيعة نشأته، فأصوله تعود إلى دولة مالي الواقعة في غرب إفريقيا، ولكن والديه هاجرا إلى فرنسا في عام 1980 بحثًا عن حياة أفضل، وكان نجولو الابن الأكبر، ولديه 4 إخوة وأخوات.
وظهرت العديد من القصص عن شخصية كانتي، فكانت احدها ما كشف عنه زميله السابق كاي هافيرتز، إذ صرح بأن كانتي ظل يستخدم نفس الهاتف الجوال لمدة 10 سنوات، ولم يغيره، وذلك لأنه لم يجد أي سبب لتغيير الهاتف طالما يعمل جيدًا.
