
قد تكون فرق الدوري الإنجليزي الممتاز، تواجه صعوبة في التوصل إلى اتفاق مع أندية المملكة العربية السعودية، بشأن انتقال بعض أبرز نجومهم، لكن المشجعين في الرياض وجدة والعديد من المدن الكبيرة في الشرق الأوسط وآسيا أيضاً يجب عليهم التكيف مع واقع كرة القدم الجديد. فمنذ توقيع كريستيانو رونالدو لنادي النصر – واحد من أربعة أندية كبيرة بجانب الخصم اللدود الهلال وعمالقة جدة الاتحاد والأهلي – في ديسمبر/كانون أول 2023، باتت المملكة تحت الأضواء الدولية لكرة القدم، وأصبح قميص الفريق الأصفر مألوفاً بشكل متزايد في أوروبا وخارجها.
وأصبح الدوري السعودي بعد قدوم رونالدو أقوى بكثير مما كان عليه على المستويين المحلي والقاري، كما فتح إنضمام رونالدو لصفوف نادي النصر السعودي الباب للعديد من اللاعبين الدوليين المتحرفين في أقوى أندية أوروبا، كالفرنسي كريم بنزيمة والبرازيلي نيمار دا سيلفا والجزائري رياض محرز إضافة الى العديد من الأسماء الاخرى التي قدمت من مختلف بلدان العالم للإحتراف في الدري السعودي لكرة القدم.
قوة الدوري السعودي بوجود أسماء كبيرة في عالم كرة القدم تصب ولا شك في مصلحة المنتخب الوطني السعودي الذي بدأ يتطور بنسبة كبيرة في السنوات الأخيرة، وبمشاركة المنتخب الوطني في ست بطولات كأس العالم، وفوزه بثلاث بطولات كأس آسيا، بالإضافة إلى فوز الأندية السعودية ببطولة دوري أبطال آسيا ست مرات، كانت المملكة العربية السعودية دائماً قوة إقليمية وقارية وستستمر بالتطور وربما تهيمن على القارة الاسيوية.