دوري الأبطال يعود هذا الأسبوع حاملا معاناة أندية كبيرة

تعاني بعض الأندية الكبيرة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم كنادي ريال مدريد الأسباني حامل اللقب والأكثر تتويجا به (15 لقبا)، وناديا مانشستر سيتي الأنجليزي وباريس سانت جيرمان الفرنسي، حيث باتت فرصة هذه الأندية في احتلال المراكز الثمانية الأولى المؤهلة الى دور الـ 16 مباشرة صعبة ومعقدة للغاية، خاصة وأن بعض هذه الفرق لم يعد مصير تأهلها في يدها لأنها باتت تعتمد على تعثر أندية أخرى تزيدها في عدد النقاط أمثال نادي أستون فيلا الإنجليزي وليل الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي.

تقام النسخة الحالية لدوري أبطال أوروبا بالنظام الجديد للمسابقة، الذي تم فيه استبدال دور المجموعات بنظام الدوري، حيث يخوض كل فريق بين الأندية الـ36 المشاركة في البطولة 8 مباريات نصفها على ملعبه والنصف الآخر خارجه، وتتأهل أول 8 فرق حسب ترتيب النقاط مباشرة إلى الدور ثمن النهائي دور الـ 16، في حين تخوض الفرق التي تحتل المراكز من التاسع إلى الـ24 ملحق التأهل، وتصعد الفرق الثمانية الفائزة في الملحق إلى ثمن النهائي، وبعدها تستكمل المباريات بنظام الذهاب والإياب وصولا الى المباراة النهائية.

بعد التعثرات في مباريات الجولات الستة الماضية من دوري أبطال أوروبا، هل نرى المزيد من المفاجئات في الجولتين المتبقيتين؟ وهل نرى بعض الفرق العملاقة تغادر هذه البطولة العريقة من دورها الأول؟ أم إنها ستقاتل في المبارايتين الأخيرتين لتصحح مسارها بجمع ستة نقاط أخرى تمكنها من التأهل المباشر، أو على الأقل تبقيها في البطولة لخوض مباريات الملحق وتتأهل من خلاله للدور القادم؟ هذا ما سنحصل على إجابته في آخر جولتين من دوري الأبطال.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *