قام مجموعة من عاشقي ركوب الدراجات الهوائية بحملة شعبية لتخصيص يوم عالمي للإحتفال بالدراجات الهوائية المتواضعة في جميع أنحاء العالم، وبعدها إعتمدت الأمم المتحدة في عام 2013 يوم الثالث من حُزيران/يونيو من كل عام يوماً رسمياً عالمياً للأمم المتحدة للتوعية حول الفوائد الصحيّة والإجتماعية المُتعددة لاستخدام الدراجة لأغراض النقل والترفيه، بالإضافة الى شهرتها كلعبة للأطفال، وجهازاً للياقة البدنية، والتطبيقات العسكرية والشرطة، وتستخدم في خدمات البريد السريع وكذلك في سباقات الدراجات.
يهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على مزايا الدراجات الهوائية وتعدد إستخداماتها كوسيلة نقل بسيطة وقليلة التكلفة ونظيفة ومُناسبة للبيئة بالإضافة الى كونها صحيّة.
تعد الدراجة إحدى وسائل النقل الأساسية في العديد من المناطق إلى يومنا الحاضر، حيث يُقدّر العدد الحالي للدراجات الهوائية في العالم بنحو مليار دراجة، وهو ضعف عدد السيارات في العالم.
في اليابان تهدف حكومة العاصمة إلى زيادة عدد مستخدمي الدراجات الهوائية، وهي تخطط مشاريع لمُضاعفة ممرات الدراجة في المدينة. وفي أستراليا ارتفعت نسبة راكبي الدراجات بشكل كبير، يُعزى ذلك إلى توفير الدولة طُرقاً آمنة تتخلل الطبيعة الخلابة، وإنشاء شبكة طرق خاصة بالدراجات تبلغ طول 110 كلم.
وهنا في وطننا العربي بدأت مجموعات من الشباب في بعض الدول العربية بالإهتمام أكثر فأكثر بهذه الهوايه وإقامة مُسابقات وفعّاليات في هذه المُناسبة لنشرها بين الشباب.
