
ستكون دورة ألعاب لوس أنجلوس28 هي المرة الثالثة التي تستضيف فيها مدينة لوس أنجلوس الألعاب الأولمبية، بعد أن استضافتها سابقًا في عامي 1984 1932. وستقع مهمة إدارة وتنظيم أولومبياد 28 بشكل مستقل لمنظمة غير ربحية ممولة من القطاع الخاص بإيرادات من الشركاء المؤسسيين واتفاقيات الترخيص وبرامج الضيافة والتذاكر ومساهمة ضخمة من اللجنة الأولمبية الدولية.
وتلبية لشروط استدامة المنشآت والملاعب، فستستخدم دورة 28 الملاعب الرياضية المنشأة أصلاً والموجودة في جميع أنحاء منطقة لوس أنجلوس، مما يضمن حدثًا مستدامًا ومسؤولًا ماليًا. وستضم دورة أكثر من 3000 ساعة من الرياضة التي ستبث مباشرةً عبر 800 حدث في أكثر من 40 رياضة مختلفة.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ: “لقد أعجبت حقًا بالتقدم والإبداع الذي حققه فريق مشروع دورة 28. فمنذ البداية، غرس المشروع جوهر إصلاحات أجندة الألعاب الأولمبية لعام 2020 في كل ما يفعلونه. إنهم يستخدمون قوة الألعاب الأولمبية لإلهام الشباب للمشاركة في الرياضة، ونحن فخورون جدًا بالإستثمار بمبلغ 160 مليون دولار أمريكي لدعم الرياضة الشبابية في لوس أنجلوس.”
فبين منتقدين للتنظيم الذي كان في باريس 2020 وآخرين متحمسين لدورة أقوى وأفضل في 2028 بلوس أنجلوس، تتباين الآراء والتوقعات، فما هي توقعاتكم للدورة القادمة من حيث التنظيم والإثارة؟