كيف أصبحت سنغافورة من أقوى الإقتصادات في العالم بعد أن كانت من أشد دول العالم فقرا

في عام 1965، تخلى الإتحاد الماليزي على جزيرة سنغافورة، فقد كانت الجزيرة شديدة الفقر، ضعيفة البنية التحتية، مثقلة بالبطالة، ومن دون أى موارد تخرجها من هذا المأزق، حينها شوهد وزيرها الأول لي كوان يو يبكي على شاشة التلفاز من شدة هول ما أصيب به بلده المنهار، فكيف أخرج الوزير بلده من هذا المأزق؟
لم تكن لدى لي كوان يو، المحامي الشاب، اختيارات كثيرة للنهوض ببلده فلا موارد طبيعية أوبشرية تُستغل في بلد موبوء كسنغافوة. فكر الشاب المحامي ثم قرر أن يجذب استثمارات خارجية، فلدى البلد المنهكة بالبطالة اليد العاملة الكافية لخدمة الإستثمارات الأجنبية و بسعر زهيد وهو ما حمس المستثمرين الأجانب.
بعدها عمل لي كوان يو على الاستثمار في الموارد البشرية، فخصص ميزانية كبيرة للتعليم، كما أوجد رقابات تحرص على إيجاد مواهب وعباقرة و تضعهم تحت الإشراف المناسب. وصلت ميزانية سنغافورة للتعليم إلى 40%. وبهذه الإجراءات التي اتخذها لي كوان يو، أصبحت سنغافورة من أغنى الدول وأكبر الإقتصادات كما أصبحت جامعاتها تحتل المراتب الأولى مابين جامعات العالم.
فما رأيك بقصة نجاح سنغافورة في أقل من مائة عام؟

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *