الموحدون الدروز: واحدة من أبرز الطوائف السورية

حسب بعض التقارير، انبثقت الطائفة الدرزية في عهد الدولة الفاطمية بمصركطائفة مسلمة تعتمد على تعاليم القرآن بشكل كبير، كما تعتمد على أقوال السيد المسيح، والنبي موسى عليه السلام . في عهد الدولة الفاطمية رفض أحد مؤسسي المذهب أن يصدق أن الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله قد توفي وأن الخلافة آلت إلى ابنه الظاهر، وبذلك نُسب كل من رفض خلافة الظاهر إلى الدروز الموحدين. اضطرالكثير منهم للرحيل من مصربسبب الاضطهاد الذي تعرضوا له، فاستوطنوا سوريا ولبنان وفلسطين والأردن. يقدر عددهم ما بين المليون و700 ألف نسمة، يقطن معظمهم بسوريا وتحديدا بمحافظة السويداء.
لعلمهم ذو الخمسة ألوان دلالات عدة لكن أجمل ما قرأت عن هذه الدلالات هي أنها ألوان ترمز لخمسة من أولي العزم من الرسل وهم نوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم أفضل الصلاة والسلام. يعتمد المجتمع الدرزي على السرية، وربما كان ذلك لأسباب أمنية. ويعتقد الموحدون الدروز أن الأرواح تتناسخ، فالروح البشرية ترجع إلى الحياة بمجرد موت صاحبها حيث تحيا بانتقالها إلى مولود جديد. يدعى شيخ الدروز أورئيسهم بشيخ العقل وهو العالم بأمور الدين والدارس له والمحافظ عليه ويتعبدون بأماكن تسمى بالخلوات.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *